قصه رومنسيه ""انطعن من الخلف"""

بسم الله الرحمن الرحيم

دي قصه حصلت بين اتنين اصحاب
الشخصيه رقم (1):مازن
الشخصيه رقم (2): مؤيد
الشخصيه رقم (3):سهى

**القصه**
في يوم من الايام كان في زي ما نقدر نقول كده قصه حب **مازن** كان بيحب* سهى * حب اعمى لدرجه ما ممكن للعقل انو يصدقها بس المشكله انو كان حب من طرف واحد...
السبب اللي كان يمنع انو مازن يتجرأ ويكلم سهى انو وعلى حسب ما كان بيوحي ليهو عقلو <منظري ما لايق بجمال سهى>
وكانت بتراودو افكار غريبه مرة بيقول انو مستحيل سهى تكلمني ومرة تانيه بيقول شنو اللي حيعجبها فيني انا زول *شين*
والغريب انو مازن ده كان انسان وسيم وسامه ماعاديه..
المهم مرت الايام وفي احد الايام مازن جاتو فكرة انو يكلم صاحبو *مؤيد* بحكم انها قريبتهم , وفعلا مازن اتجه الى بيت مؤيد والفرحه عاليه وجهو الوسيم ووصل لبيت مؤيد وحكى ليهو القصه من قولت السلام عليكم , ولما انتهى مازن من الكلام مؤيد اتكبكب وبدا يقول لمازن اسمح لي انا ما بقدر ادخل نفسي في كلام زي ده واحسن انك تشيل الفكرة دي من راسك والبت دي مفتريه وما عاجبه العجب وبعدين ممكن تكلم اهلها وممكن ترفض انا اودي وجهي منها وين تاني.
وعلى كلام مؤيد اتجه مازن لبيتهم وهو خافض الراس ومكسور الخاطر ,لكن مصر على انو ما يشيل البت دي من افكارو.
على العموم كان مازن على طول بيلاقي سهى مرة عن مؤيد في البيت ومرة تانيه في المنتزهات يعني طوالي سهى كانت قدام مازن بس ما قادر يكلمها.
وفي احد المرات صمم مازن انو يكلم سهى فقام اتصل بيها في البيت , ردت عليهو اختها الصغيرة فسألها عن سهى قالت ليهو مشت ناس خالتو ام مؤيد,اتجه مازن مباشرة الى منزل مؤيد وكان الدافع داخل مازن انو مؤيد راح يقيف معاهو.
وصل مازن ولما دخل البيت لقى سهى ومؤيد قاعدين مع بعض ومؤيد ماسك يد سهى وبيقول ليها **انا البحبك اكتر**

و كانت ردت فعل مازن انه مسك سلك التلفون واقدم على خنق مؤيد حتى الموت واصيب بعدها بالجنون ولا زال مازن الى يومنا هذا بنتظر حكمه ..



&&طبعا دي قصه من نسج الخيال&&