عموو الزين والماسنجر [ قصة طوووويلة ]
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عموو الزين والماسنجر [ قصة طوووويلة ]
الزين أفندى أو أستاذ الزين رجل فى (الكم وستين) بدليل أنه خرج إلى المعاش منذ شهور قليلة بعد أن تدرج فى الوظيفة حتى أصبح (باشكاتب المصلحة) لكنو زول (شايف) روحو ، لاحظت (عواطف) زوجته أنه لا يبارح غرفته إلا نادرا فهو يجلس الساعات الطوال أمام جهاز الكمبيوتر.
- شنو الحكايه بس انت من يوم ودوك المعاش وجبت الكمبيوتر ده البيت انت كل يوم قاعد جنس القعدة دى - متفاجئاً بالسؤال -: إنتى قايلانى يا عواطف بعمل فى شنو؟ ما قاعد أفتش ليا فى وظيفة فى (الإنترنت).
.............................. .............................. .............................. ...............
- (فى إقتناع مشوب بالإندهاش) : عليك النبى؟ خلاص كان كده فتش بى راحتك.
- ما أن إتجهت عواطف خارجة من باب الغرفة حتى نظر الزين إلى (الماسينجر) الكان كاتب عليهو كلمة (ثوانى) للطرف التانى (عند دخول عواطف) وقام بكتابة (باك تو يو ياعسل) ومن فرط سعادته فقد قام وهو يكتبها بترديدها بصوته ملحنة (باااك توو يووو) غير ملاحظ لعواطف التى عادت وجلست إلى جانبه:
- هى الوظيفة فى (بانتيو)؟
- (متلعثما): آآى آآى فى (باك تو يو) لا أقصد فى (بانتيو)!! - ثم مواصلاً- خليك إنتى من قصة الوظيفة دى كدى أمشى سوى ليا كباية شاى كااربة..
ما إن خرجت عواطف من الحجرة حتى عاد الزين تانى ليستكمل الحوار مع (العسل) فى (الماسينجر) الذى أصبح لا يفارقه أبداً فوجد أن الطرف الآخر قد كتب له:
- صورتك وين ما خاتيها فى الماسنجر.
- (متفاجئا بالسؤال) : معليش لسه ما عملتها بالإسكانر بكرة ح أمشى أعملا وأجى أنزلا ليك.
فاجأ ذلك الطلب (الزين) تماماً .. كان لابد له أن يخت ليهو صورة ،إلا أن جميع الصور التى تصورها أيام (الشباب) كانت جميعها غير ملونة و( ابيض واسود) إذ لم تنتشر وقتها معامل التصوير الملون ، فى أثناء إنشغاله بالتفكير وجدها وقد سألته :
- خلاص لحدة ما تنزل الصورة بتاعتك وصف ليا شكلك شنووو؟
بدأ الزين فى توصيف نفسه وبدأ يحكى ويوصف فى ملامحه، كيف أنه (شاب) طويل (مع إنو رجلينو من الكرسى ما واصلات الواطة) ، شعر سبيبى (صلعة مراية لاتوجد ولا شعراية)، خاتف لونين (مع إنو خاتف خمسة ألوان) ، وفضل يوصف لحد ما (العسل) قال ليهو :
- بس خلاص ده إنت (حلو بى شكل) !!
- إنتى شفتى حاجة كدى لمن أنزل ليكى الصورة بكرة.
- طيب أنا منتظراك بكره بس هسه أسمح ليا عشان نازلة مع أصحابى ماشين (مشوار) وكده.
على الرغم من ان (الزين) كان صاحى بدرى، او بمعنى اصح نام ليهو ساعتين من (خمسة لسبعة صباحا) وقاعد قدام الكمبيوتر من صباح الرحمن إلا أنه وبعد أن إنتهى من دردشته مع (العسل) فى (المسنجر) حتى (قام يلف) على (غرف الشات) التى قام بالتسجيل فيها من قبل ويشوف منو الموجودين فيها ، نظر إلى أسماء الموجودين فى الغرفه الآن ثم هتف:
- ايواا بالله (قمر دورين) البت دى أنا إتكلمت معاها قبل كده ... ثم ضغط على الاسم ليبدأ الحوار :
- صباح الخير (ياقمر)، نقول اهلا؟
- صباح الخير ازيك؟
- انا كويس كنتى وين ما شايفنك يا قمر اليومين الفاتو ديل؟
- كنت فى رحلة مع اصحابى أصلو خلاص الجامعة أجزت.
- انتى كان قلتى ليا بتدرسى فى سنة كم؟
- أنا (فايناليست) فى آخر سنة فى كلية التجارة.
- طيب ياجميل.. بقول ليك شنو أنا مضطر أوقف الـ (شات) معاك علشان ماشى عندى تمرين (تنس) فى الحقيقة هو ماشى شلة الضمنة) ، أسمحى ليا اخرج اشوفك مرة تانية، باى.
أخذ الزين يحدث نفسه قائلاً :
البت دى كلامها حلو شديد حتى (الاشكال) البتختها اثناء الكلام حلوة: شي صور وشي وشوش ضاحكة وشي حركات انا ما عارف بيجيبوا الحاجات دى من وين ، انا لازم اسأل الود (وضاح) جارنا ده بيعملو الحاجات دى كيف أصلو قال بيقرأ (كمبيوتر) وكمان بالمرة أسألو من حكاية الصورة دى بيعملوها بالإسكانر كيف وينزلوها ؟
عاوز وضاح :
لحسن حظ الزين فقد كانت جارتهم (أم وضاح) فى زيارة إلى زوجته (عواطف) التى كانت تحكى لها عن جلوس (الزين) بالساعات امام الكمبيوتر.
- الراجل قاعد قدام الكمبيوتر من أمبارح ما بتحرك بياكل قدامو ويشرب قدامو وينوم وهو قاعد قدامو ما ناقصو بس إلا يجيبو ليهو و(الحمام) جمبو ،ما عارفه مالو؟ والله يا (أم وضاح) مرات أدخل عليهو ألاقيهو مفرفش ومبسوووط ومرات ألاقيهو قاعد يكلم فى نفسو وكمان مرات مرات ( آخر زعل) ، وفيه كلمة كده لمن يقولا أنا بعرف إنو اليوم ما ح يعدى على خير.
- كلمة شنو دى ؟
- فجأة تلاقيهو قال (معقول ساين آوت) !! ونطط عيونو.
هنا خرج الزين من غرفته ألقى التحية على (أم وضاح) ثم قال لها مخاطباً :
- عليكى الله لمن ترجعى كلمى ليا (وضاح) قولى ليهو عمك الزين عاوزك فى حاجه كده.
- جدا يا حاج ما تقول هو الليلة ما مشى الجامعة!!
لم تمض دقائق معدودات حتى حضر وضاح :
- إزيك ياعمو الزين ماما قالت ليا عاوزنى؟
- اهلا يا إبنى يا وضاح -مواصلا وهو يشير له إلى شاشة الكمبيوتر- تعال ليا انا عاوزك ضرورى شوف انا عاوز ليا شوية (اسمايلات) زى دى ، شايفا؟
- خلاص يا عمو الزين أنا هسة عندى مشوار صغير كده لما ح أرجع منو ح اقعد معاك واوريك تنزل الحاجات دى كيف ، كويس؟
- فى حاجة كمان يا إبنى يا وضاح ، أنا ما عاوز زول يعرف الحكاية دى -يخرج صورة من داخل أحد الأدراج -عايزك كمان تعمل ليا الصورة دى بالإسكانر، وكمان تلونا ليا.
- (مازحاً) : طيب عاوزها بى عضلات ولا من غير؟
- (فى جدية) هو ده ممكن؟؟
- طبعا ما ممكن يا عمو .. إنت عاوز تعمل (نصب إليكترونى) ولا شنو؟
خرج وضاح بعد أن أخذ معه الصورة التى يرجع تاريخها إلى سبعينيات (القرن الماضى) حينما كان (الزين) فى عنفوان شبابه قبل أن تتساقط بعض اسنانه ويعدم (رأسه الشعرة) ، كان واضحا لوضاح أن عمو الزين يعانى من مشكلة حقيقية من مشاكل كبار السن وهى ما يعرف بالمراهقة المتأخرة ، لم يكد وضاح يعود إلى منزله حتى رن هاتفه الجوال نظر إلى الشاشة فوجد أن المتصل عمو الزين :
- إنت وين يابنى يا وضاح لسة ما جيت راجع من مشوارك؟
- يا دوبك يا عمو جيت راجع دقيقتين بس وأجيك.
- خلاص ما تتأخر أنا منتظرك.
ما أن دخل وضاح إلى غرفة عمو الزين حتى وجده كعادته يجلس أمام الكمبيوتر وهو يكتب ويضحك ويضحك ويكتب ويصفق بيديه، مما جعله يقول فى سرو:
- عمو الزين ده والله إلا يكون إتلحس معقولة زول قدرو كده يعمل العمايل دى؟
ما أن رأى الزين (وضاح) حتى إستعدل فى جلسته مصطنعا الجدية:
- إتأخرت مالك؟ كدى أول حاجة عاوزك تمسك الورقة والقلم ديل وتكتب ليا شوية كلام من بتاع اليومين ديل.
- ما فاهم يا عمو كيف يعنى؟
- حاجة كده زي المصطلحات والكلام البتقولوهو مع بعض زي مخستك وضحاكات وكسار تلج وكنجالات وشتات ودسيس وشنو ما بعرف ،قام وضاح بكتابة مجموعة من (المصطلحات الشبابية) لعم الزين مع الشرح لكل مفردة ومصطلح وكيفية إستخدامه.
- كفاية كده ياعمو أنا أمشى عشان عندى شوية قراية غايتو دى الحاجات المتذكرة هسه بس كل ما إتذكر ليا حاجة بجى أقولا وأشرحا ليك.
ما أن خرج وضاح حتى تهلل وجه الزين وهو يقول لنفسه:
- انا كده بقيت تمام مية المية اقدر بقى استعمل القاموس بتاع الود (وضاح) ده لحدة مايجيب لى الباقى.
وفجأة إنتفض عمو الزين وجرى نحو الباب محاولا اللحاق بوضاح.
- عملت ليا شنو فى الصورة؟
- الإسكانر بتاعى عطلان يا عمو ح أمشى أعملا ليك عند واحد صاحبى.
- حظنا نحس كنت عاوز أقشر بيها الليلة.. خلاص أوعك تنسى.
- لا مش ح أنسى لمن أعملا ح أديك (رنة) !
- رنة!! معناتا يعنى شنو (رنة) دى؟
- رنة على الموبايل .. يعنى أتصل فيك
- وإسمها رنة ؟ والله حلوة دى ح أمشى أنزلا مع المصطلحات طوااالى
عواطف عاوزا واحد :
- عندما قام وضاح فى اليوم التالى بالذهاب إلى عمو الزين ليعطيه الصورة بعد أن قام بمسحها بواسطة الإسكانر ووضعها على (الفلاش) وجد أن (عمو الزين) يدير نقاشا ساخنا مع زوجته عواطف.
- يا عم الزين مالكم ؟ كدى باركوها شوية.
- نبارك ليها شنو ؟ شفت خالتك الما نصيحة دى قالت راسا وألف سيف إلا تشترى ليها كمبيوتر هى كمان!!!
- حلو، والله خالتى عواطف دى (تفتيحة)
- دقيقه أقيف أن مشى أكتب (تفتيحة) دى مع المصطلحات
- (فى سرو) : تكتب شنو ياعم الزين إنت هسه فى شنو واللا شنو.
- بالله عليك يا إبنى يا وضاح خالتك دى ما خرفت ؟ قال أيه عاوزة كمبيوتر.
- (عواطف فى إصرار) : آآى عاوزة كمبيوتر وكمان (لابتوب) عشان أختو معاى فى المطبخ لمن أكون شغالة.
- إنتى يا ولية جرى لى مخك حاجة؟ كمبيوتر تعملى بيهو شنو - يتجه نحو وضاح- بالله عليك الله خالتك دى مش بتبالغ؟
- لا بتبالغ ولا حاجة انت طول النهار بتضحك وتنطط انا كمان عاوزة اتسلى واقرا نكت زيك واشوف افلام زيك وأعمل كل الحاجات البتسوى فيها دى الحامياك المرقه دى.
- هسه إنتى الكمبيوتر ده كان جابوهو ليكى بتعرفى تشغليهو؟
- هى يعنى (كيمياء) ما المعاهد مالية البلد على قفا من يشيل كلها كم يوم وأظبطو ليك داك يا التظبيط.
- (وهو يخاطب وضاح) : خليك من خالتك دى تعال جوه كدى النسألك.
ما أن دخلا إلى الغرفة حتى بادر عمو الزين وضاح قائلاً:
- أها عملت ليا الصورة بالإسكانر.
- آآى عملتها وختيتا ليك فى (الفلاش) ده.
- طيب خلاص نزلا ليا عشان أنا ما بعرف.
ما أن إقترب وضاح من الكمبيوتر حتى تفاجأ بوجود صورة لفتاة شقراء على المسنجر مع رسالة بلغة (غريبة).
- الظاهر الموضوع بقى دولى يا عمو دى واحدة أجنبية كمان أون لاين معاك.
- (فى إندهاش) : والله هى كمان الحكاية وصلت لى بره؟ طيب واللغة دى شنو يا إبنى يا وضاح ؟ انت مش بتعرف تلات لغات؟ شوف ليا دى تطلع شنو؟ أكيد ما انجليزى، عشان لا فيها (اذ) ولا( بيكوز).
- (ينظرإلى شباك الحوار بتمعن) : الكلام ده يا عمو فرنساوى - مواصلاً- دى من كازابلانكا وبتكتب ليك بالفرانساوى ياعمو، عن اذنك بقى أنا أمشى.
- اذنك شنو؟ تعال بس اكتب لىا كلمتين للبت الفرنساوية دى وللا اقوليك، بلا كازابلانكا بلا كازابلازا ، خلينا فى العربى والانجليزى وبس- مواصلا- يللا يا إبنى يا وضاح قبل ما تمشى نزل الصورة بتاعتى الجبتها فى الفلاش دى عشان أقشر بيها لحدة ما آخد ليا (دش) وأجيك.
جلس وضاح على الكرسى أمام الكمبيوتر بينما خرج عمو الزين متجها صوب (الحمام) وقد وجدها وضاح فرصة لقراءة ومتابعة الحوارات التى كان عمو الزين يجريها على المسنجر وقام بفتح أول حوار ليجد الآتى :
عمو الزين مسمى نفسو ( إيهاب) والدلع هيبو (تصوروا)
هيبو: هاى،، وين إنتى نورتى الشاشة ،، أنا قاعد مستنيكى من بدرى.
نوسة: هاى هيبو، سورى، اصلو ( الدى إس إل ) بتاعى كانت فيهو مشكلة.
هيبو:ولا يهمك واحشاني شديد يا نوسة والله.
نوسة: وأنا كمان واحشنى يا هيبو (وش مكسوف).
هيبو: تعرفى يا نوسة؟
نوسة: ايوا.
هيبو: بلاش ايوا (بيور) كده، قولى ليا معاها حاجة حلوة كده.
نوسه: عاوزنى أقولا ليك كيف؟
هيبو: قولى أيواا ياحبيبى، ايوا عيونى أيواا أى حاجة حلوة يعنى.
نوسة: طيب ايوه يا فيوز قلبى.
هيبو: ماشى مش برضو بتقرى هندسة كهربائية... ماشى.
هيبو: عليكى الله يا عسولتى ختى صورتك، اصلو إنتى واحشانى والله كتير.
نوسة: (جست ون مينيت ) حبيبى.
تحط الصورة
هيبو:أيه الحلاوة دى أيه الجمال ده معقولة، لا لا شيليها شيليها أنا كده ح أموت ح أمووووت.
- شنو الحكايه بس انت من يوم ودوك المعاش وجبت الكمبيوتر ده البيت انت كل يوم قاعد جنس القعدة دى - متفاجئاً بالسؤال -: إنتى قايلانى يا عواطف بعمل فى شنو؟ ما قاعد أفتش ليا فى وظيفة فى (الإنترنت).
.............................. .............................. .............................. ...............
- (فى إقتناع مشوب بالإندهاش) : عليك النبى؟ خلاص كان كده فتش بى راحتك.
- ما أن إتجهت عواطف خارجة من باب الغرفة حتى نظر الزين إلى (الماسينجر) الكان كاتب عليهو كلمة (ثوانى) للطرف التانى (عند دخول عواطف) وقام بكتابة (باك تو يو ياعسل) ومن فرط سعادته فقد قام وهو يكتبها بترديدها بصوته ملحنة (باااك توو يووو) غير ملاحظ لعواطف التى عادت وجلست إلى جانبه:
- هى الوظيفة فى (بانتيو)؟
- (متلعثما): آآى آآى فى (باك تو يو) لا أقصد فى (بانتيو)!! - ثم مواصلاً- خليك إنتى من قصة الوظيفة دى كدى أمشى سوى ليا كباية شاى كااربة..
ما إن خرجت عواطف من الحجرة حتى عاد الزين تانى ليستكمل الحوار مع (العسل) فى (الماسينجر) الذى أصبح لا يفارقه أبداً فوجد أن الطرف الآخر قد كتب له:
- صورتك وين ما خاتيها فى الماسنجر.
- (متفاجئا بالسؤال) : معليش لسه ما عملتها بالإسكانر بكرة ح أمشى أعملا وأجى أنزلا ليك.
فاجأ ذلك الطلب (الزين) تماماً .. كان لابد له أن يخت ليهو صورة ،إلا أن جميع الصور التى تصورها أيام (الشباب) كانت جميعها غير ملونة و( ابيض واسود) إذ لم تنتشر وقتها معامل التصوير الملون ، فى أثناء إنشغاله بالتفكير وجدها وقد سألته :
- خلاص لحدة ما تنزل الصورة بتاعتك وصف ليا شكلك شنووو؟
بدأ الزين فى توصيف نفسه وبدأ يحكى ويوصف فى ملامحه، كيف أنه (شاب) طويل (مع إنو رجلينو من الكرسى ما واصلات الواطة) ، شعر سبيبى (صلعة مراية لاتوجد ولا شعراية)، خاتف لونين (مع إنو خاتف خمسة ألوان) ، وفضل يوصف لحد ما (العسل) قال ليهو :
- بس خلاص ده إنت (حلو بى شكل) !!
- إنتى شفتى حاجة كدى لمن أنزل ليكى الصورة بكرة.
- طيب أنا منتظراك بكره بس هسه أسمح ليا عشان نازلة مع أصحابى ماشين (مشوار) وكده.
على الرغم من ان (الزين) كان صاحى بدرى، او بمعنى اصح نام ليهو ساعتين من (خمسة لسبعة صباحا) وقاعد قدام الكمبيوتر من صباح الرحمن إلا أنه وبعد أن إنتهى من دردشته مع (العسل) فى (المسنجر) حتى (قام يلف) على (غرف الشات) التى قام بالتسجيل فيها من قبل ويشوف منو الموجودين فيها ، نظر إلى أسماء الموجودين فى الغرفه الآن ثم هتف:
- ايواا بالله (قمر دورين) البت دى أنا إتكلمت معاها قبل كده ... ثم ضغط على الاسم ليبدأ الحوار :
- صباح الخير (ياقمر)، نقول اهلا؟
- صباح الخير ازيك؟
- انا كويس كنتى وين ما شايفنك يا قمر اليومين الفاتو ديل؟
- كنت فى رحلة مع اصحابى أصلو خلاص الجامعة أجزت.
- انتى كان قلتى ليا بتدرسى فى سنة كم؟
- أنا (فايناليست) فى آخر سنة فى كلية التجارة.
- طيب ياجميل.. بقول ليك شنو أنا مضطر أوقف الـ (شات) معاك علشان ماشى عندى تمرين (تنس) فى الحقيقة هو ماشى شلة الضمنة) ، أسمحى ليا اخرج اشوفك مرة تانية، باى.
أخذ الزين يحدث نفسه قائلاً :
البت دى كلامها حلو شديد حتى (الاشكال) البتختها اثناء الكلام حلوة: شي صور وشي وشوش ضاحكة وشي حركات انا ما عارف بيجيبوا الحاجات دى من وين ، انا لازم اسأل الود (وضاح) جارنا ده بيعملو الحاجات دى كيف أصلو قال بيقرأ (كمبيوتر) وكمان بالمرة أسألو من حكاية الصورة دى بيعملوها بالإسكانر كيف وينزلوها ؟
عاوز وضاح :
لحسن حظ الزين فقد كانت جارتهم (أم وضاح) فى زيارة إلى زوجته (عواطف) التى كانت تحكى لها عن جلوس (الزين) بالساعات امام الكمبيوتر.
- الراجل قاعد قدام الكمبيوتر من أمبارح ما بتحرك بياكل قدامو ويشرب قدامو وينوم وهو قاعد قدامو ما ناقصو بس إلا يجيبو ليهو و(الحمام) جمبو ،ما عارفه مالو؟ والله يا (أم وضاح) مرات أدخل عليهو ألاقيهو مفرفش ومبسوووط ومرات ألاقيهو قاعد يكلم فى نفسو وكمان مرات مرات ( آخر زعل) ، وفيه كلمة كده لمن يقولا أنا بعرف إنو اليوم ما ح يعدى على خير.
- كلمة شنو دى ؟
- فجأة تلاقيهو قال (معقول ساين آوت) !! ونطط عيونو.
هنا خرج الزين من غرفته ألقى التحية على (أم وضاح) ثم قال لها مخاطباً :
- عليكى الله لمن ترجعى كلمى ليا (وضاح) قولى ليهو عمك الزين عاوزك فى حاجه كده.
- جدا يا حاج ما تقول هو الليلة ما مشى الجامعة!!
لم تمض دقائق معدودات حتى حضر وضاح :
- إزيك ياعمو الزين ماما قالت ليا عاوزنى؟
- اهلا يا إبنى يا وضاح -مواصلا وهو يشير له إلى شاشة الكمبيوتر- تعال ليا انا عاوزك ضرورى شوف انا عاوز ليا شوية (اسمايلات) زى دى ، شايفا؟
- خلاص يا عمو الزين أنا هسة عندى مشوار صغير كده لما ح أرجع منو ح اقعد معاك واوريك تنزل الحاجات دى كيف ، كويس؟
- فى حاجة كمان يا إبنى يا وضاح ، أنا ما عاوز زول يعرف الحكاية دى -يخرج صورة من داخل أحد الأدراج -عايزك كمان تعمل ليا الصورة دى بالإسكانر، وكمان تلونا ليا.
- (مازحاً) : طيب عاوزها بى عضلات ولا من غير؟
- (فى جدية) هو ده ممكن؟؟
- طبعا ما ممكن يا عمو .. إنت عاوز تعمل (نصب إليكترونى) ولا شنو؟
خرج وضاح بعد أن أخذ معه الصورة التى يرجع تاريخها إلى سبعينيات (القرن الماضى) حينما كان (الزين) فى عنفوان شبابه قبل أن تتساقط بعض اسنانه ويعدم (رأسه الشعرة) ، كان واضحا لوضاح أن عمو الزين يعانى من مشكلة حقيقية من مشاكل كبار السن وهى ما يعرف بالمراهقة المتأخرة ، لم يكد وضاح يعود إلى منزله حتى رن هاتفه الجوال نظر إلى الشاشة فوجد أن المتصل عمو الزين :
- إنت وين يابنى يا وضاح لسة ما جيت راجع من مشوارك؟
- يا دوبك يا عمو جيت راجع دقيقتين بس وأجيك.
- خلاص ما تتأخر أنا منتظرك.
ما أن دخل وضاح إلى غرفة عمو الزين حتى وجده كعادته يجلس أمام الكمبيوتر وهو يكتب ويضحك ويضحك ويكتب ويصفق بيديه، مما جعله يقول فى سرو:
- عمو الزين ده والله إلا يكون إتلحس معقولة زول قدرو كده يعمل العمايل دى؟
ما أن رأى الزين (وضاح) حتى إستعدل فى جلسته مصطنعا الجدية:
- إتأخرت مالك؟ كدى أول حاجة عاوزك تمسك الورقة والقلم ديل وتكتب ليا شوية كلام من بتاع اليومين ديل.
- ما فاهم يا عمو كيف يعنى؟
- حاجة كده زي المصطلحات والكلام البتقولوهو مع بعض زي مخستك وضحاكات وكسار تلج وكنجالات وشتات ودسيس وشنو ما بعرف ،قام وضاح بكتابة مجموعة من (المصطلحات الشبابية) لعم الزين مع الشرح لكل مفردة ومصطلح وكيفية إستخدامه.
- كفاية كده ياعمو أنا أمشى عشان عندى شوية قراية غايتو دى الحاجات المتذكرة هسه بس كل ما إتذكر ليا حاجة بجى أقولا وأشرحا ليك.
ما أن خرج وضاح حتى تهلل وجه الزين وهو يقول لنفسه:
- انا كده بقيت تمام مية المية اقدر بقى استعمل القاموس بتاع الود (وضاح) ده لحدة مايجيب لى الباقى.
وفجأة إنتفض عمو الزين وجرى نحو الباب محاولا اللحاق بوضاح.
- عملت ليا شنو فى الصورة؟
- الإسكانر بتاعى عطلان يا عمو ح أمشى أعملا ليك عند واحد صاحبى.
- حظنا نحس كنت عاوز أقشر بيها الليلة.. خلاص أوعك تنسى.
- لا مش ح أنسى لمن أعملا ح أديك (رنة) !
- رنة!! معناتا يعنى شنو (رنة) دى؟
- رنة على الموبايل .. يعنى أتصل فيك
- وإسمها رنة ؟ والله حلوة دى ح أمشى أنزلا مع المصطلحات طوااالى
عواطف عاوزا واحد :
- عندما قام وضاح فى اليوم التالى بالذهاب إلى عمو الزين ليعطيه الصورة بعد أن قام بمسحها بواسطة الإسكانر ووضعها على (الفلاش) وجد أن (عمو الزين) يدير نقاشا ساخنا مع زوجته عواطف.
- يا عم الزين مالكم ؟ كدى باركوها شوية.
- نبارك ليها شنو ؟ شفت خالتك الما نصيحة دى قالت راسا وألف سيف إلا تشترى ليها كمبيوتر هى كمان!!!
- حلو، والله خالتى عواطف دى (تفتيحة)
- دقيقه أقيف أن مشى أكتب (تفتيحة) دى مع المصطلحات
- (فى سرو) : تكتب شنو ياعم الزين إنت هسه فى شنو واللا شنو.
- بالله عليك يا إبنى يا وضاح خالتك دى ما خرفت ؟ قال أيه عاوزة كمبيوتر.
- (عواطف فى إصرار) : آآى عاوزة كمبيوتر وكمان (لابتوب) عشان أختو معاى فى المطبخ لمن أكون شغالة.
- إنتى يا ولية جرى لى مخك حاجة؟ كمبيوتر تعملى بيهو شنو - يتجه نحو وضاح- بالله عليك الله خالتك دى مش بتبالغ؟
- لا بتبالغ ولا حاجة انت طول النهار بتضحك وتنطط انا كمان عاوزة اتسلى واقرا نكت زيك واشوف افلام زيك وأعمل كل الحاجات البتسوى فيها دى الحامياك المرقه دى.
- هسه إنتى الكمبيوتر ده كان جابوهو ليكى بتعرفى تشغليهو؟
- هى يعنى (كيمياء) ما المعاهد مالية البلد على قفا من يشيل كلها كم يوم وأظبطو ليك داك يا التظبيط.
- (وهو يخاطب وضاح) : خليك من خالتك دى تعال جوه كدى النسألك.
ما أن دخلا إلى الغرفة حتى بادر عمو الزين وضاح قائلاً:
- أها عملت ليا الصورة بالإسكانر.
- آآى عملتها وختيتا ليك فى (الفلاش) ده.
- طيب خلاص نزلا ليا عشان أنا ما بعرف.
ما أن إقترب وضاح من الكمبيوتر حتى تفاجأ بوجود صورة لفتاة شقراء على المسنجر مع رسالة بلغة (غريبة).
- الظاهر الموضوع بقى دولى يا عمو دى واحدة أجنبية كمان أون لاين معاك.
- (فى إندهاش) : والله هى كمان الحكاية وصلت لى بره؟ طيب واللغة دى شنو يا إبنى يا وضاح ؟ انت مش بتعرف تلات لغات؟ شوف ليا دى تطلع شنو؟ أكيد ما انجليزى، عشان لا فيها (اذ) ولا( بيكوز).
- (ينظرإلى شباك الحوار بتمعن) : الكلام ده يا عمو فرنساوى - مواصلاً- دى من كازابلانكا وبتكتب ليك بالفرانساوى ياعمو، عن اذنك بقى أنا أمشى.
- اذنك شنو؟ تعال بس اكتب لىا كلمتين للبت الفرنساوية دى وللا اقوليك، بلا كازابلانكا بلا كازابلازا ، خلينا فى العربى والانجليزى وبس- مواصلا- يللا يا إبنى يا وضاح قبل ما تمشى نزل الصورة بتاعتى الجبتها فى الفلاش دى عشان أقشر بيها لحدة ما آخد ليا (دش) وأجيك.
جلس وضاح على الكرسى أمام الكمبيوتر بينما خرج عمو الزين متجها صوب (الحمام) وقد وجدها وضاح فرصة لقراءة ومتابعة الحوارات التى كان عمو الزين يجريها على المسنجر وقام بفتح أول حوار ليجد الآتى :
عمو الزين مسمى نفسو ( إيهاب) والدلع هيبو (تصوروا)
هيبو: هاى،، وين إنتى نورتى الشاشة ،، أنا قاعد مستنيكى من بدرى.
نوسة: هاى هيبو، سورى، اصلو ( الدى إس إل ) بتاعى كانت فيهو مشكلة.
هيبو:ولا يهمك واحشاني شديد يا نوسة والله.
نوسة: وأنا كمان واحشنى يا هيبو (وش مكسوف).
هيبو: تعرفى يا نوسة؟
نوسة: ايوا.
هيبو: بلاش ايوا (بيور) كده، قولى ليا معاها حاجة حلوة كده.
نوسه: عاوزنى أقولا ليك كيف؟
هيبو: قولى أيواا ياحبيبى، ايوا عيونى أيواا أى حاجة حلوة يعنى.
نوسة: طيب ايوه يا فيوز قلبى.
هيبو: ماشى مش برضو بتقرى هندسة كهربائية... ماشى.
هيبو: عليكى الله يا عسولتى ختى صورتك، اصلو إنتى واحشانى والله كتير.
نوسة: (جست ون مينيت ) حبيبى.
تحط الصورة
هيبو:أيه الحلاوة دى أيه الجمال ده معقولة، لا لا شيليها شيليها أنا كده ح أموت ح أمووووت.
عدل سابقا من قبل ،، شَِمَِـَِآَِسَِىَِ ،، في الخميس أغسطس 07, 2008 5:22 am عدل 1 مرات
رد: عموو الزين والماسنجر [ قصة طوووويلة ]
شماسي الله اخرب بيتك ..
دي جبتها من وين..
انا وحيات الله ضحكته لمن فطسته وعيوني دمعت ...
والله قصه صحي مضحكه ..
حتى العجايز بقو اجكسو...
الله يستر..
ادييييييييييك العاااااافيه..
وتقبل مرووووووووووووري ...
دي جبتها من وين..
انا وحيات الله ضحكته لمن فطسته وعيوني دمعت ...
والله قصه صحي مضحكه ..
حتى العجايز بقو اجكسو...
الله يستر..
ادييييييييييك العاااااافيه..
وتقبل مرووووووووووووري ...
شمشأارٍ- :: شماسي فعــال ::
- عدد الرسائل : 97
العمر : 34
:
Personalized field :
تاريخ التسجيل : 31/07/2008
رد: عموو الزين والماسنجر [ قصة طوووويلة ]
شمشااار .. هههههه أن شاء الله تكون حالتك بعد عمر طووويل
ونورت البوست والله يا راقــى
رد: عموو الزين والماسنجر [ قصة طوووويلة ]
يديك العافيه يا مان وما قصرتا تـــــــــــــــــــــــــــب
اخووك خالد
خالـــــــ في ــد الحــب- :: شماســى مجــتهد ::
- عدد الرسائل : 308
العمر : 37
:
Personalized field :
المزاج :
تاريخ التسجيل : 25/07/2008
رد: عموو الزين والماسنجر [ قصة طوووويلة ]
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
هاهاهاهاهاهاهاهاها
هاهاها
عجايز اخر زمن قلت لي هيبو
اديك العافيه اخوي
تقبل مروري
هاهاهاهاهاهاهاهاها
هاهاها
عجايز اخر زمن قلت لي هيبو
اديك العافيه اخوي
تقبل مروري
شيفا الغرام- :: شماســى مشــارك ::
- عدد الرسائل : 37
:
Personalized field :
تاريخ التسجيل : 27/07/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى